يمكن بيان فائدة اللعب من خلال معرفة تأثيره على كل جانب من جوانب حياة الطفل مثل:
الجوانب الجسدية: يساهم اللعب في تقوية عضلات الطفل، وتحسين المهارات الحركية لديه، والتنسيق بين حركة العين وسرعة استجابة اليدين.
الجوانب العقلية: يحفز اللعب التفكير الإبداعي، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، ويساعد على تطوير الذاكرة ومهارات التركيز والانتباه.
الجوانب الاجتماعية: يعلم اللعب الطفل كيفية التفاعل والتعامل مع الآخرين، وبناء العلاقات.
الجوانب العاطفية: يساعد اللعب الأطفال على إدراك مشاعرهم ومحاولة التعبير عنها.
الجوانب الحياتية: يهيئ اللعب الأطفال للحياة من خلال محاكاة المواقف الواقعية ووضع فرضيات للتعامل معها في أذهانهم.
يتعلم الأطفال من خلال اللعب مع الأطفال الآخرين المهارات الإجتماعية، مثل التعريف بنفسه وبناء الصداقات، وتطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي مع الآخرين.
إن انغماس الطفل في الألعاب التكنولوجية من عمر مبكر يجعله يعاني من صعوبات في التركيز، وتقلل نموه العقلي بشكل كبير، فتجد الطفل من هؤلاء لا يستطيع تعلم أبسط المهارات التي تعلمها الأطفال في عمره في الأجيال السابقة، هذا غير تعرضه للمحتويات والإعلانات الضارة به وبعمره الصغير، كما تسبب نقصاً في تطور الطفل الاجتماعي والإبداعي والحركي، فلا يستطيع التفاعل مع أقرانه بشكل صحيح، ما يجعله في حالة من العزلة الاجتماعية.
حينما يلعب الطفل فإنه لا يكتفي بما يراه و يسمعه، بل يصنع لنفسه عالما واسعا لا يمكن حصره في الغرفة الصغيرة التي يلعب فيها، فتجده في قمة التركيز، ويعطي أسماءاً للأشياء، وحتى يعرفك على صديقه الخيالي الذي اخترعه، وكل ذلك هو جزء من تطوره ونموه الطبيعي، فهو في هذه الحالة أشبه بكاتبٍ يبني عالمَ قصته بكل حب وابداع.
توفير بيئة آمنة ومناسبة للعب للأطفال:
تعتبر البيئة الآمنة هي العنصر الأساسي الذي يمكن طفلك من استكشاف ورسم صورة للعالم بدون أن يتعرض للأذى، بحيث تستطيع أنت أيضا العمل بدون القلق حول ما قد يصيب طفلك أثناء لعبه، وهي البديل الجيد أيضا بدل منع طفلك من اللعب والإبداع، ويمكن أن تكون هذه البيئة غرفة لعب مخصصة أو حضانة تحت إشراف معلمين أو حديقة أمنة، فكل مايهم هو ضمان تطور الطفل بدون تعرضه للضرر.
ولمزيد من المقالات التي تهمك أنت وطفلك، يمكنك الإطلاع على أخر المستجدات في موقعنا، مع كيان المستقبل نحن حريصون دائما على بناء مستقبلٍ مزدهر لطفلك.